تحميل اسرع متصفح للكمبيوتر 2021 عربى مجانا سريع خفيف



جميعنا نحتاج لمتصفح سريع بسبب المعاناة التى وجدناها من المتصفحات الاخرى مع حواسيبنا المختلفة الإمكانيات سواء كانت ضعيفة او متوسطة ويمكن ان نعرف بمدى ضعف الكمبيوتر لدينا بسنة الشراء فان كان جهازك منذ 6 او 7 سنوات ماضية فبالتأكيد قوته لن تكون سهلة للتعامل مع تقينات المتصفحات ولغات البرمجة التى صممت بها المواقع الجديدة.

انا لدى نفسى المعاناه لان حاسوبى الذى طورته قد إستهلكت موارده بقوة بسبب العمل عليه لفترات طويلة اثناء اليوم الواحد مما ااضعف من قدراته ولهذا كان لزاما ان اقوم بالعمل مع برامج خفيفة لا تسبب تهنيج وثقل على الحاسوب ، وما يسبب تهنيج كبير هو هو تقنية جافا سكربت والفلاشات التى تكثر فى المواقع الإخبارية والتقنية ، ولكن وجدنا متصفح ياندكس الذى هو من تصميم شركة روسية كبرى يقوم بحل كل مشاكل التصفح البطئ.

ياندكس مملوك لشركة من روسيا وهى ظهرت فى البداية كمحرك بحثى مثل Bing سيرش وقد ظهر منذ 7 سنوات ولم يأخذ شهرة لان متصفحات اخرى قوية يعمل عليها الكثيرون ولا يحتاجون لمتصفح خفيف ولكن زاد الطلب عليه بعد ضعف الكمبيوترات التى اصحبت بالية الان فى وقتنا الحالى ، كما انها تقدم خدمة ترجمة للكلمات والنصوص وتمتلك حصة كبيرة فى مكافح فيروسات ومراكز لحفظ وتخزين الملفات كجوجل درايف وخدمة بريد إلكترونى E-Mail ، وما يميز هذا المتصفح هو إستقرار أدائه على الويندوز بكل سلالة ومرونة.
 
كما يمتاز المتصفح بحماية حقيقية ضد اى موقع غير امن او مزيف وذلك لكون مدمج معه اداة حماية من مخاطر هجمات الانترنت بعد ربطه بسيرفرات الانتى فيرس المملوك لشركة Yandex الروسيه ، وفى اخر السنوات تم عمل عقد شراكة بين ياندكس ومتصفح اخر يدعى كومود دراجون لتطوير برمجية خاصة بمتصفح حديث يكون نواة لمتصفحات اخرى مثلما عمل التأسيس البرمجى لفايرفوكس.

لعل ان هنالك متصفحات جديدة ظهرت مثل متصفح بايدو الصينى وهو القائم -كغالبية المتصفحات الاخرى- على نفس الأساس البرمجى كتقليد اعمى لسائر المتصفحات الاخرى وجميعهم لديهم نفس مشكلة الإستهلاك زائد للرامات ولكن نحن قد وفرنا ياندكس لان برمجته خاصة ومنفردة عن غيره وهو يمتلك مدير تحميلات وتنزيلات داخلى ومشغل للميديا بدلا من تنزيلها المباشر فى حالة عدم تواجد مشغل مالتيميديا داخل الموقع ذاته ، كما ولديها اداة تقوم بإصلاح كافة مشاكل المتصفح فى حالة ظهور مشكلة تقنية او توقف عن العمل.
 


0 comments